المواضيع: 708 المشاركات: 3, 826 الحلقة (18) علم ضبط المصحف وما يتعلق به من مسائل. بواسطة بودفلة فتحي 04/09/1441 - 26/04/2020, 06:29 am 708 3, 826 ملتقى برنامج (هدايات قرآنية) على إذاعة القرآن الكريم عدد المواضيع: 18 عدد المقالات: 38 ملتقى برنامج (التفسير المباشر) على قناة (دليل) الفضائية عدد المواضيع: 250 عدد المقالات: 2, 444 ملتقى برنامج (بينات) على قناة (المجد العلمية) الفضائية عدد المواضيع: 41 عدد المقالات: 873 ملتقى برنامج (أضواء القرآن) على قناة (دليل) الفضائية عدد المواضيع: 37 عدد المقالات: 471 الملتقى العلمي المفتوح الموضوعات العلمية في غير الدراسات القرآنية والترحيب بالزملاء الجدد المواضيع: 7, 865 المشاركات: 34, 614 مطوية (رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ) بواسطة عزمي ابراهيم عزيز يوم أمس, 05:16 pm 7, 865 34, 614 ملتقى التهاني والتعازي وأخبار الأعضاء عدد المواضيع: 414 عدد المقالات: 5, 509 الملتقى التقني أخبار وشروح البرامج والتقنيات التي ينتفع بها المتخصصون والباحثون. المواضيع: 975 المشاركات: 4, 291 تطبيق "دوّن" لأكمل استفادة من مقروءاتك.. بواسطة هدى بنت محمد 11/09/1441 - 03/05/2020, 09:51 pm 975 4, 291 ملتقى أسئلة الزوار القسم الإداري ملتقى الاقتراحات والملحوظات للاقتراحات والآراء الهادفة.
رابعاً:المخالفات المتعلقة بالمقام: • منها التمسح و التبرك و اعتقاد النفع و الضر فيه وكل ذلك لا يجوز بل هو من ذرائع الشرك أعظم الذنوب. • ومنها الوقوف بعد صلاة ركعتين للدعاء وذلك لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل ((خذو عني مناسككم)). • منها استقبال المقام دون الكعبة وذلك لا يجوز. • منها مزاحمة الناس لغرض الصلاة خلف المقام عند اشتداد الزحام، لاعتقاد وجوب ذلك وهو خطأ فصلاة هاتين الركعتين تجزئ في أي مكان خصوصاً عند الازدحام، وقد صلى عمر رضي الله عنه هاتين الركعتين بذي طوى كما ورده الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه. أخيرا نسأل الله للجميع التوفيق و السداد و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. المرجع: منقول من موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ۞۞۞۞۞۞۞۞ ۞۞ * ر وى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى فنزلت: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إلخ الحديث. * كان موضع المقام في الجاهلية وعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يوم الفتح إلى سقع الكعبة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخره عن موضعه عندما نزلت آية واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إلى مكانه الحالي حتى لا يعوق المصلون خلفه الطائفين, وكان كذلك على عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, وحينما جرفه السيل في خلافة عمر وأعادوه إلى ملاصقة البيت جاء عمر بنفسه من المدينة وأعاده إلى مكانه بمحضر من الصحابة وكان ذلك في رمضان عام 17هـ فهو في موقعه إلى اليوم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليما كثيراً.. أما بعد: فيسرنا تعريفكم بعلم من معالم المسجد الحرام و آية من الله البينات ألا وهو مقام إبراهيم عليه السلام، فنقول ومن الله نستمد التوفيق: أولا:التعريف بالمقام: هو الحجر الذي كان إبراهيم عليه السلام يقف عليه عند بناء الكعبة وذلك حين ارتفع البناء شق عليه رفع الحجارة؛ فعند البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((فجعل إبراهيم يبني و إسماعيل يناوله الحجارة و يقولان: (البقرة: الآية 127) حتى ارتفع البناء و ضعف الشيخ عن نقل الحجارة فقام على حجر المقام فجعل إسماعيل يناوله الحجارة)). وفي هذا الحجر أثر قدمي إبراهيم عليه السلام وتلك آية من آيات الله وعبرة للمؤمنين قال تعالى: (آل عمران: الآية 97) وذلك لأن هذا العمل -نعني بناء الكعبة- من أحب الأعمال إلى الله وأجّلها قال مجاهد بن جبر المكي في قوله تعالى: (آل عمران: الآية 97) أي قدمه في المقام آية بينة، أخرجه الطبري في تفسره، ويقع المقام في الجهة الشرقية من الكعبة، قبالة باب الكعبة المشرفة. ثانياً فضائله و خصائصه: المقام من يواقيت الجنة فقد اخرج الحاكم و صححه ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحهما عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الركن و المقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا مابين المشرق و المغرب)).