أما الدورة ال 12 للمجلس فاستضافتها الكويت عام 1991 فيما استضافت أبوظبي القمة الخليجية ال 13 في عام 1992 تلتها القمة ال 14 في الرياض عام 1993. أما القمة الخليجية ال 15 فقد عقدت في المنامة عام 1994 ثم القمة ال 16 في مسقط عام 1995 تلتها قمة الدوحة ال 17 في عام 1996. وفي عام 1997 استضافت الكويت القمة الخليجية ال 18 تلتها أبوظبي في القمة ال 19 عام 1998 ثم قمة الرياض ال 20 عام 1999 وقمة المنامة ال 21 عام 2000 في حين عقدت القمة ال 22 في مسقط عام 2001 ثم القمة ال23 بالدوحة عام 2002. وشهد عام 2003 استضافة الكويت لفعاليات الدورة ال 24 في حين انعقدت القمة ال 25 بالمنامة عام 2004 وأطلق عليها اسم (قمة زايد) وذلك تقديرا وعرفانا وتخليدا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ودوره في تعزيز مسيرة المجلس وإسهامه الكبير في تأسيسه وما قدمه من جهد كبير لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم. وجاءت القمة ال 26 في أبوظبي عام 2005 التي أطلق عليها اسم (قمة الملك فهد) تقديرا لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على ما قدمه من مآثر جليلة وعطاء كبير عزز من مسيرة المجلس وتطلعات شعوبه ولدور الفقيد الراحل الكبير في خدمة القضايا العربية والإسلامية والأسرة الدولية.
الملك سلمان وأمير الكويت وأيضا وصل وفد الكويت للمشاركة في #القمة_الخليجية. واستقبل العاهل السعودي، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي يترأس وفد بلاده. الملك سلمان وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد واحتضنت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، اجتماع الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث ناقش القادة الخليجيون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية. وانعقدت القمة ليوم واحد في قصر المؤتمرات بالدرعية. الملك سلمان ورئيس الوفد العماني وبحث القادة آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما يتوقع أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي. وقال مراسل العربية، هاني الصفيان، إن وزراء خارجية مجلس التعاون عقدوا اجتماعات ثنائية على هامش القمة. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة الـ39.
ثم جاءت قمة الرياض ال 27 عام 2006 وأطلق عليها اسم (قمة الشيخ جابر) تقديرا لدور أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودوره الكبير في تأسيسه مع إخوانه قادة دول المجلس ولما قدمه رحمه الله من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم. وكانت الدوحة على موعد مع القمة الخليجية ال 28 التي عقدت عام 2007 وسلمتها في العام التالي إلى مسقط في دورتها ال 29. أما الدورة ال 30 في عام 2009 فكانت الكويت على موعد مع احتضان اجتماعاتها وفي عام 2010 شهدت أبوظبي انعقاد القمة الخليجية ال 31 تلتها قمة الرياض ال 32 عام 2011 ثم قمة المنامة في 2012 بدورتها ال 33. وعقدت القمة الخليجية دورتها ال 34 في الكويت عام 2013 فيما كانت الدورة ال 35 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة عام 2014 تلتها قمة الرياض في عام 2015 بدورتها ال 36 وقمة المنامة في دورتها ال 37 عام 2016. وفي العام الماضي كانت الكويت على موعد مع استضافة القمة ال 38 على أرضها. وينتظر من قمة الرياض المقبلة نتائج بناءة ومثمرة تعمق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة كافة التحديات والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموما.
المصدر: وكالات تابعوا RT على