وهناك ثلاثة عوامل لضبط كمية الإشعاع أو الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها شخص من مصدر مشع ، ويمكن ضبط كمية التعرض بتطبيق عدة عوامل: 1. الزمن: خفض زمن التعرض يقلل الجرعة المأخودة ، ونسبة الانخفاض تتناسب طرديا مع الزمن ، 2. المسافة: كلما زاد بُعد الشخص عن مصدر الإشعاع كلما قلت الكمية المأخودة ، وطبقا لها تنخفض الكمية المأخوذة عكسيا مع مربع المسافة من المصدر، 3. الحائل: وتستخدم حوائل تحجب الإشعاع وتمتصها ، وتستخدم بالقدر المناسب لخفض كمية الإشعاع خلفها. من أهم المواد المستخدمة لحجب الأشعة الرصاص والحديد و الخرسانة وبالنسبة لحجب النيوترونات البرافين و الماء. السلامة من الإشعاعات المقدمة توجد الإشعاعات في كل جزء من حياتنا. والإشعاعات قد تحدث بطريقة طبيعية في الأرض ويمكن أن تصل إلينا من الإشعاعات القادمة من الفضاء المحيط بنا. وكذلك يمكن أن تحدث الإشعاعات طبيعيا في الماء الذي نشربه أو في التربة وفي مواد البناء (عنصر الرادون من الأرض والعناصر المشعة الموجودة في الأرض). وقد تحدث الإشعاعات نتيجة صناعتها بواسطة الإنسان مثل الأشعة السينية ، محطات توليد الكهرباء بالطاقة الذرية أيضا في كاشفات الدخان. ويعرف الإشعاع بأنه العملية التي ينتج عنها انطلاق طاقة علي شكل جسيمات أو موجات وتقدر الجهات العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الشخص العادي يتلقى جرعات من الإشعاع مقدارها 360 مللي ريم في السنة وتعتبر نسبة التعرض للإشعاعات الطبيعية 80% و 20% الثانية من الإشعاعات الصناعية.
ولا يجب البقاء داخل السيارات كونها غير آمنة من المواد المشعة. وفي حال الاضطرار إلى الاحتماء بها، ينصح بغلق النوافذ ونظام التهوية. وفي الغالب يتم توزيع أقراص اليود على السكان الذين يعيشون بالقرب من المواقع النووية، على أن تحفظ هذه الأقراص في نفس أماكن تخزين الأدوية الأخرى، في مكان آمن ودافئ (15 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية). وتشير مصادر إلى أنه بحلول مساء الجمعة، نفدت صيدليات في سيفيرودفينسك وأرخانجيلسك المجاورتين للانفجار النووي، من أقراص اليود، حيث سارع السكان لاتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد التسمم الإشعاعي وتخزين الأدوية التي يمكن أن تخفف من أضرار الإشعاع. الوقت والمسافة ومكان الحماية وأحد أفضل الطرق للحماية من الإشعاع هو التعامل مع الكارثة بأسلوب "الوقت والمسافة ومكان الحماية". فخلال حالة الطوارئ الإشعاعية (إطلاق كبير للمواد المشعة في الجو"، يمكن استخدام هذه المبادئ للمساعدة في الوقاية من الإشعاع. الوقت: تقليل وقت التعرض للإشعاع يقلل من الجرعة الإشعاعية التي يتلقاها الجسم. المسافة: كلما ابتعدت عن الحريق الناجم عن الانفجار النووي أو المنطقة المنكوبة، فإن جرعة الإشعاع تنخفض بزيادة المسافة بعدا عن المصدر.
يمكن إيقاف قدرتها علي الاختراق بواسطة شريحة من الرصاص سمكها مليمترات قليلة. يمكن أي يؤدي الإشعاع المؤين (إدخال طاقة إلي خلايا الجسم) إلي إحداث تغييرات في التوازن الكيميائي لخلايا الجسم وبعض هذه التغيرات قد يؤدي إلي خلل في السائل الذري للإنسان (DNA) وبالتالي يؤدي إلي تحولات جينية خطيرة قد تنتقل أيضا إلي الأطفال بعد ولادتهم. التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع قد يؤدي إلي حدوث أمراض خلال ساعات أو أيام وقد يؤدي للوفاة خلال 60 يوما من التعرض (حادث قرية ميت حلفا – القليوبية) ، وفي حالات التعرض لكميات كبيرة جدا من الممكن أن تحدث الوفاة خلال ساعات قليلة ( تشرنوبل). وأعراض الإصابة بالإشعاع المؤين قد تحدث خلال فترة طويلة ، علي سبيل المثال في سرطان الدم خلال سنتان. نتيجة لتراكم المواد المشعة بالجسم. معظم المعلومات عن تأثير الإشعاع علي الإنسان يتم الحصول عليها من الدراسات التي أجريت علي الناجين من القنابل الذرية التي ألقيت علي ناجازاكي وهيروشيما ( حوالي 100. 000 شخص). وسائل الوقاية من الإشعاعات: توجد ثلاث طرق للحماية من خطر الإشعاعات هي: 1- الزمن 2- المسافة 3- الحواجز 1- الزمن: في حالة تقليل زمن التعرض (الزمن الذي يقضيه الشخص بجوار مصدر الإشعاع) بالتالي سوف تقل كميات الإشعاع التي يتعرض لها الشخص.
ما هو الإشعاع المؤيَّن؟ الإشعاع المؤيَّن عبارة عن طاقة يمكن أن تكون على شكل ذرات غير مستقرة أو يمكن انتاجها عبر الأجهزة، ويعبُر الإشعاع من مصدره في شكل موجات طاقة أو جزيئات نشطة. ولكن، ما هو الفرق بين الإشعاع المؤيَّن والإشعاع غير المؤين؟ "الإشعاع غير المؤيَّن" هو إشعاع يحمل طاقة كافية لتحريك الذرات في الجزيء أو يتسبب في اهتزازها، ولكن ليس بقدر يكفي لإزالة الإلكترونات. من أمثلة هذا النوع من الإشعاع الضوء المرئي والموجات الكهرومغنطيسية الصغيرة. أما الإشعاع المؤيَّن، فهو إشعاع يحمل طاقة كافية لإزالة الإلكترونات الملتصقة بإحكام من الذرات، مُكَوِّنة بذلك الأيونات. من أمثلة الإشعاع المؤيَّن الأشعة السينية وأشعة جاما. ويبيّن الشكل التالي أنواع الإشعاع المؤيَّن وغير المؤيَّن في الطيف الكهرومغناطيسي. الشكل 1: أنواع الإشعاع في الطيف الكهرومغناطيسي، المصدر: (موقع وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA) تتألف جميع المواد من ذرات. وتتركز كل كتلة الذرة تقريباً في النواة، التي تتألف من بروتونات ذات شحنة كهربية موجبة ونيوترونات متعادلة الشحنة الكهربائية. وتدور حول النواة جزيئات ذات شحنة كهربائية سالبة، تسمى الإلكترونات.
كيف تنشأ الإشعاعات: تتكون ذرة العنصر من نواة مركزية تحتوي علي بروتونات موجبة الشحنة ونيوترونات متعادلة ويدور حول هذه النواة عدد من الإلكترونات سالبة الشحنة. ويطلق علي عدد البروتونات في النواة اسم العدد الذري بينما يطلق علي مجموع عدد البروتونات + مجموع النيوترونات اسم الوزن الذري. في معظم أنويه العناصر الكيميائية يكون عدد البروتونات داخل النواة مساويا لعدد النيوترونات وفي بعض أنويه بعض العناصر يكون عدد النيوترونات أكبر من عدد البروتونات وتسمي هذه العناصر بالنظائر. وهذه النظائر بعضها ثابت لا يتغير تركيبها الذرى بمرور الزمن والعادة تكون لها عدد ذري منخفض. وبعض هذه النظائر غير مستقر وغالبا ما تكون أعدادها الذرية عالية وتسمي بالنظائر المشعة وهذه النظائر سوف تلفظ أنويتها دقائق نووية (أي سوف يصدر عنها إشعاعات نووية) تسمي أشعة ألفا ، وأشعة بيتا ، وأشعة جاما وبمرور الوقت تتحول هذه العناصر إلي عناصر أخري أقل وزنا وتختلف في صفاتها الكيميائية والفيزيائية عن العنصر الأصلي. أنواع الإشعاع يوجد نوعان أساسيان للإشعاع هما: إشعاع مؤين مثل أشعة أكس وأشعة جاما والأشعة الكونية وجسيمات بيتا وألفا. إشعاع غير مؤين مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية ومنها موجات الراديو والتليفزيون وموجات الرادار والموجات الحرارية ذات الأطوال الموحية القصيرة (ميكروويف) والموجات دون الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والضوء العادي.
وعلى أساس وصايا تلك الهيئة تتكفل كل دولة أوروبية بوضع تلك الوصايا في قوانينها وفي تعليماتها في هذا الشان داخل حدودها. وتنبع وصايا الهيئة الأوروبية للوقاية من الأشعة المؤينة من وصايا الهيئة الدولية للوقاية من الأشعة المؤينة (ICRP). وتبني تلك الهيئة العالمية معلوماتها ووصاياها على نتائج دراسة تأثيرات الأشعاعات النووية على اليابانيين الذي اصيبوا بإشعاعات قنبلتي هيروشيما ونجازاكي أثناء الحرب العالمية الثانية ، وكذلك على بحوث الخبراء في مجال دراسة تاثيرات الأشعة المختلفة على الكائنات الحية. نظام الوقاية في النمسا [ عدل] عدلت النمسا قانون الوقاية من الإشعاع (StSG) في 1 يناير 2004 لكي يتطابق مع قانون تعديل الوقاية من الإشعاع الصادر من الاتحاد الأوروبي، وقد خلف القانون الجديد القانون السابق الصادر في هذا الشأن عام 1969. ويختص فقرات القانون بالآتي: التعليمات العامة شروط حيازة المواد المشعة، والتصريحات المتعلقة باستخدامها ونقلها، ونظام التقديم لحيازتها أو التعامل معها تعليمات الوقاية من الإشعاع المواد المشعة المستخدمة مصادر الأشعة الطبيعية المستخدمة طرق التدخل في حالة انتشار مواد مشعة، ونظم الرقابة العقوبات والتعليمات الإدارية للحجز على المواد.
الحماية من الإشعاعات تصنّف الحماية من الإشعاعات كعلمٍ مستقلّ بذاته، ويجمعُ بين الفيزياء والطبّ، ويهدفُ هذا العلم إلى حماية الإنسان من الأشعة المؤيّنة، وهي تنقسمُ إلى جزأين وهما الأشعة الأوليّة الناتجة عن البروتونات والنيوترونات، والأشعة الكهرومغناطيسيّة مثل أشعة غاما والأشعة السينيّة، سواء كان تعرّض الإنسان من خلال البيئة المحيطة، فالبيئة تحتوي على أكثر من ستين مادةً مشعّة طبيعياً تتواجد في الهواء والماء والتربة، بالإضافة إلى الأشعة الكونيّة والأرضية، أو من خلال العلاج والتشخيص الطبيّ. مهام هيئات الحماية من الإشعاع تنظّم الدول مجموعاتٍ توكل إليها عدّة مهام بهدف الحماية من الإشعاعات، ومنها: ضمان التزام جميع المؤسّسات والشركات بلوائح الحماية من الإشعاع. اقتراح تعديل أو إلغاء أو إضافة بند إلى بنود لوائح الحماية من الإشعاع التي تمّ إقرارها في الدولة. وضع القواعد والإشادات الخاصّة في التعامل مع الموادّ المشعّة. تقويم طلبات الترخيص المقدّمة من الأطراف المعنيّة، وإلغاؤها أو تعليقها. التفتيش الدوريّ على الأطراف المتعاملة مع الموادّ المشعة. وضع خطط الطوارئ في حال حدوث حوادث إشعاعيّة أو نوويّة.
عاملون في مفاعل ذري يرتدون لباسا واقيا من التلوث لوقايتهم من مادة مشعة محصنة في علبة سميكة من الرصاص بحملونها. الوقاية من الإشعاع هو علم حماية الإنسان من تأثير الأشعة المؤينة سواء كانت جسيمات أولية مثل البروتونات والنيوترونات أو اشعة كهرومغناطيسية عالية الطاقة مثل الأشعة السينية وأشعة غاما. وقد انصبت نتائج ذلك العلم الذي يجمع بين الفيزياء والطب في تعليمات ووصايا متفق عليها عالميا، وتقوم كل دولة بوضعها ضمن قوانينها بغرض الوقاية من الإشعاع. ويتحتم على العاملين في المجالات العلمية والصناعية وكذلك الأطباء المختصين بالتعامل مع المواد والأجهزة المصدرة للاشعة المؤينة اتباع تلك الوصايا والقوانين، من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وكذلك سلامة المرضى الذين يُعالجون بوساطة الإشعاع والنظائر المشعة. وينطبق ذلك أيضا على أطباء التصوير بالاشعة. لائحة فرنسية: تحذر العاملين من دخول منطقة في مؤسسة نووية يرتفع فيها مستوى الأشعاع) محتويات 1 هيئات دولية 2 نظام الوقاية في النمسا 3 مبادئ الوقاية من الإشعاع 4 اقرأ أيضا 5 المراجع هيئات دولية [ عدل] شكلت الدول الأوروبية هيئة تختص بعطاء الوصايا الخاصة بالوقاية من الأشعة المؤينة وتسمى الجماعة الأوروبية للطاقة الذرية.