في "جنوب اليمن" تحول علم الجنوب إلى مايشبه #علم_القراصنة. ان رأه الناس فوق طقم أدركوا فورا أنهم أمام شلة من البلطجية فتنحوا جانبا لكي يمروا بالطريق. وان رأوه فوق أرضية أو مبنى علموا انه منهوب ومستولى عليه. وان رأوه على صدر شخص علموا أنهم أمام هامور كبير ولص. العَلم الذي لأجل رفعه يتم تدمير قلعة عمرها ألف عام. تحول هذا "العَلم" إلى رمزية كبيرة للفوضى والنهب والسلب والخراب. تحت راية هذا العَلم حدثت أشياء كثيرة وغريبة خلال السنوات الماضية. نهبت الأراضي تحت رايته. وقٌتل الأبرياء تحت رايته. وتم تدمير المدينة تحت رايته أيضا.. وتم تعطيل كل شيء تحت رايته "أيضا" حتى ان الناس باتت تطلق عليه علم "القراصنة". ولهذا العلم الكثير من الغرابة فبعد ان كان رمزا للأمان صار رمزا للخوف وبعد ان كان رمزا للدولة صار رمزا لغيابها وبعد ان كان رمزا للسيادة ومحاربة الامبريالية بات رمزا لرهن البلاد وبيعها. انه زمن القراصنة.. وللقرصنة علم..
صرّحت أميرة الطويل أنّها تعرّفت على زوجها السابق الأمير الوليد بن طلال عندما كانت تبلغ الـ 18 من عمرها، حين إلتقت به لإجراء مقابلة معه لصالح جريدة مدرستها، فإمتدّ الحديث لساعتيْن بدلاً من 10 دقائق، وهو الوقت المقرّر لهذا اللقاء. وبعد حوالي السنة، تزوّج الثنائي وأمضيا 10 سنوات معاً، قبل الإنفصال نهائياً في أوائل عام 2013 بطريقةٍ ودّية، والشابة قد تخطّت الموضوع بالكامل، وهي على علاقة جيّدة حاليّاً بطليقها الذي تعتبره، وبحسب قولها، معلّمها ومرشدها. من ناحيةٍ أخرى، أعربت أميرة عن إستعدادها لقيادة سيارة بمفردها حالما تُحلّ مشكلة منع قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية. وأكّدت أميرة أنّها تمتلك رخصة قيادة في حوزتها، تسمح لها بالقيادة في كلّ بلدان العالم وحتى في الصحراء السعودية، إلّا أنّها تعجز عن القيام بذلك في المدن منذ قيام الدولة في 1932 وإصدار قرار المنع. وصرّحت زوجة الملياردير السابقة أنّها تفضل ركوب السيارة برفقة شقيقتها أو إحدى صديقاتها بدلاً من التواجد مع سائق لا يمتّ لها بصلة، إذ تشعر براحةٍ كبيرة بمفردها في سيارتها من طراز "ميني كوبر" التي لا يتعدّى ثمنها الـ 15 ألف جنيه إسترليني.