05/09 14:36 قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان اليوم السبت (09 مايو/ أيار 2020) نقلا عن مصدر على صلة بالعائلة المالكة إن قوات الأمن احتجزت الأمير فيصل بن عبد الله ، وهو نجل العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز ، في 27 مارس / آذار عندما كان في حجر صحي ذاتي بسبب جائحة كورونا في مجمع عائلي شمال شرقي العاصمة الرياض. نقلت وكالة رويترز عن مصدرين في منظمة القسط الحقوقية السعودية لم تكشف عن هويتهما قولهما إن الرياض اعتقلت ثمانية أشخاص على الأقل أغلبهم من المثقفين والكتاب. وحسب الوكالة لم ترد السلطات السعودية على طلب للتعليق. (25. 11. 2019) انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اعتقال الرياض لمسؤولين حكوميين بسبب تهم "فساد". وطالبت المنظمة الحقوقية السلطات السعودية بإجراء إصلاحات أساسية للنظام القضائي لضمان عدم تعرض المتهمين لإجراءات قانونية "ظالمة". (17. 03. 2020) وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "علينا الآن إضافة الأمير فيصل إلى مئات المحتجزين في السعودية بدون أساس قانوني واضح". وقالت هيومن رايتس ووتش إن موقع الأمير فيصل ووضعه غير معلوم. وأضافت "قال المصدر إن الأمير فيصل لم ينتقد علنا السلطات منذ اعتقاله في ديسمبر/ كانون الأول 2017، وإن أفراد الأسرة قلقون على صحته لأن لديه مرضا في القلب".
ربما كانت تلك الزيجة المثيرة للجدل هي ما جعل السلطات السعودية توجه جهودها نحو الإكراه على الطلاق؛ إذ كان البتيري لا يترك فرصة دون التعبير عن فخره بزوجته واعتزازه بها، ومؤازرته لها في محنتها، خاصةً لما تقوم به من دورٍ إصلاحي في المملكة السعودية. يشير مصدر «عربي بوست» والذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن حادثة اعتقال لُجين الأخيرة قد جاءت بعدما تواصلت معها ناشطة حقوقية سعودية أخرى، كُلفت من السلطات السعودية بمراقبة تصرفات الهذلول والبتيري عن قرب، وتقديم معلومات عنهما بشكلٍ مباشر إلى مستشار الديوان الملكي -حينذاك- سعود القحطاني. وقد جاءت ملاحقة السلطات السعودية للهذلول في الآونة الأخيرة بعدما شاركت في الفيلم الوثائقي «Saudi Arabia Uncovered»، والذي تناول إذاعة مشاهد من الحياة الواقعية في المملكة لم تُعرض للعالم الخارجي من قبل، واعتبرته السلطات مهينًا للمملكة السعودية، ويركز على كونها واحدة من أكبر الديكتاتوريات الدموية في العالم. «جيشك الوحيد».. 3 نساء يناضلن ضد السلطات السعودية من أجل حقوق رجالهن! صُعقت بالكهرباء وهُددت بالقتل يقول وليد الهذلول أن عام 2018 كان كابوسًا بالنسبة إلى عائلته، ففي مايو داهم رجال مسلحون منزل العائلة دون أمر قضائي، وقاموا بالقبض على شقيقته لُجين، ولمدة شهر كامل، لم يكن لديهم أية فكرة عن مكانِ تواجدها، كان ذلك في مايو الماضي.
في مارس (آذار) 2018، قبل أيام من جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة أوضاع «السعودية الجديدة»، أوقفت السلطات لُجين الهذلول أثناء قيادتها السيارة متوجهة إلى جامعة السوربون فرع أبو ظبي بدولة الإمارات، وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، جرى نقل الشابة البالغة من العمر 28 عامًا بالقوة على متن طائرة وإعادتها قسريًا إلى السعودية، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الرياض وأبو ظبي، وذلك بخصوص قمع الناشطين السياسيين المطالبين بالتغيير في المملكة. أمضت الهذلول عدة أيام بالسجن، قبل أن يتم إطلاق سراحها، ومن ثم حرمت من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم منعها من مغادرة البلاد، إلا أنه وفي مايو (آيار) الماضي جرى إلقاء القبض عليها مرةً أخرى من منزل والديها في الرياض، ضمن حملة قمع وحشية تعرضت لها الناشطات السياسيات بالمملكة، وقد شملت التهم الموجهة للناشطات «تجاوز الثوابت الدينية والوطنية»، إضافةً إلى «التواصل مع جهات أجنبية مشبوهة». وفي 13 مارس الجاري، بدأت محاكمة الهذلول بعد 10 أشهر من الاعتقال، قضتها في السجون السعودية؛ فما هي قصة لُجين الهذلول، ولماذا تلاحقها السلطات السعودية؟ من هي لُجين الهذلول؟ تعدنا الحكومة بأن من حقنا التعبير عن آرائنا بحرية دون أن ندان أو نُسجن لذلك، إلا أنهم ما زالوا يقودوننا للسجون للإدلاء بآراءٍ طبيعية وعقلانية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أدلى وليد، شقيق الناشطة السعودية، لجين الهذلول بشهادة أمام الكونغرس مجددا الاتهامات للسلطات السعودية بممارسة "التعذيب والتحرش الجنسي" ضد اخته، لافتا إلى ما وصفه بـ"محاولات تغطية". جاء ذلك في تغريدة لوليد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "ولا زالت محاولة التغطية قائمة.. دعوني اقولها بالخط العريض.. اختي لجين الهذلول تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والتحرش الجنسي.. وقد أدليت شهادتي في الكونجرس". صورة أرشيفية نشرتها الهذلول على صفحتها بتويتر العام 2016 وليد الهذلول الذي يعيش حاليا في تورنتو، بكندا. كان قد كتب مقالا سابقا لـCNN تحدث فيه عن دور مزعوم لسعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في احتجاز واستجواب اخته، المعتقلة منذ مايو/ أيار 2018. ويقول أعضاء عائلتها، والناشطون، ومنظمات حقوق الإنسان إنها تعرضت للتعذيب، والتحرش الجنسي. الحكومة السعودية تقول إن لجين وناشطات أخريات اتهمن بـ"اتصال مشبوه مع جهات خارجية"، بينما تنكر الحكومة السعودية جميع اتهامات التعذيب، وتقول إنها "لا تسمح أو تروج لمثل هذه الأفعال". ولم تستجب الحكومة السعودية لطلب شبكة CNN بالتعليق على دور مزعوم لسعود القحطان، المستشار السابق للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في عملية الاستجواب أو احتجاز الهذلول.