أما بالنسبة لوزارته، فقال صالح إن السياسة الإعلامية في المرحلة المقبلة سوف تستند على تأمين أكبر قدر ممكن من الحرية للإعلام، حتى ينقل الحقيقة بشفافية تامة.
5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة. ويقضي البشير عامين في مؤسسة للإصلاح الاجتماعي، نظرًا لكبر سنه (76 عامًا)، عقب إدانته من محكمة سودانية، في ديسمبر/كانون أول الماضي، بتهم فساد مالي. وعزلت قيادة الجيش، البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت ضغط احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية. وأوضح وزير الإعلام، أن مجلس الوزراء، استمع إلى إفادة من وزيري الخارجية والري حول مشاركتهما في مفاوضات سد النهضة بواشنطن، بين السودان ومصر وإثيوبيا، تحت إشراف وزارة الخزانة الأمريكية. وأشار صالح، إلى أن الإفادة أوضحت أن المفاوضات قطعت شوطا كبيرا في الوصول إلى اتفاق واستكمال كثير من الجوانب الفنية المتعلقة بسلامة السد وتبادل المعلومات والبيانات بجانب الدراسات البيئية. وذكر أن الجانب الأمريكي تحول من دور المراقب إلى دور الوسيط بشكل مباشر، بعد تجميع كل المقترحات من الدول الثلاث، وأن الجانب الأمريكي يعكف حاليا على صياغة الاتفاقية النهائية التي سيتم عرضها على الدول الثلاث لإبداء ملاحظاتهم حولها. وأضاف "في حال اتفاق الدول الثلاث، سيقام احتفال بواشنطن يحضره رؤساء الحكومات والدول الثلاث للتوقيع على الاتفاقية".
6 - فبراير - 2020 الخرطوم- "القدس العربي": أوضح وزير الثقافة والاعلام السوداني، فيصل محمد صلاح، أن رئيس الوزراء لم يكن على علم بزيارة رئيس مجلس السيادة إلى عنتبي ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم يحدث أي إخطار أو تشاور في هذا الأمر. وأكد صلاح، الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية، أن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري. وقال:"إننا نُمثل حكومة ثورة، حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة، وألهمت المناضلين والتواقين للحرية والعدالة في كل أنحاء العالم، ولايمكن أن يكون من أولوياتها في هذا الوقت الانقلاب على شعارات الثورة والتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة". وأوضح وزير الاعلام أن مجلس الوزراء، الذي عقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أ كد على ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تُوجها بلادنا، ومنها قضية تحقيق السلام، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بالإضافة لتحديات التحول الديمقراطي، وقال:" إننا وخلال عملنا المشترك مع أجهزة الحكم الانتقالي، نضع نصب أعيننا التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا والدماء والأرواح العزيزة لشهدائنا الأبرار، لهذا نحاول دائماً أن نتعالى على الخلافات ونتسامى عن الصغائر وان نتعامل بروح إيجابية تسعى بكلياتها نحو تحقيق الأهداف الوطنية العُليا.
وقال: «واحدة من المهام إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية، حتى تستطيع أن تلعب دورها في الانتقال الديمقراطي». وفي سياق ذي صلة اعتبر الناطق الرسمي لمجلس السيادة في السودان، محمد الفكي سليمان، أن قوى الحرية والتغيير أخطأت بقبول مبدأ إبعاد الكوادر السياسية الحزبية من الاختيار لتولي الحقائب الوزارية للفترة الانتقالية. ضعف أشار الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان إلى ضعف الوثيقة الدستورية في الجانب الخاص بحكومات الولايات التي لم تشكَّل بعد، مشيراً إلى أن شركاءهم العسكريين في مجلس السيادة بدوا منسجمين بعد الاتفاق الذي تم توقيعه في الشهر الماضي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
الخرطوم/ الأناضول نفى وزير الثقافة والإعلام بالسودان، المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، زيارة أي وفد من المحكمة الجنائية الدولية إلى البلاد، للتشاور بشأن تسليم مطلوبين متهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور (غرب). وقال صالح، في مؤتمر صحفي تابعته الأناضول، الثلاثاء، "لم يزر البلاد أي وفد من محكمة الجنايات الدولية، وسنقوم بالإعلان عن أي زيارة من هذا النوع عند حدوثها، وهناك مشاورات جارية معهم". والإثنين، تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صورا لأعضاء من المحكمة الجنائية، قالوا إنهم وصلوا إلى العاصمة الخرطوم، للتشاور بشأن تسليم المطلوبين المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وأصدرت المحكمة أمرين باعتقال البشير، عامي 2009 و2010، بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور. فيما ينفي البشير صحة الاتهامات، ويتهم المحكمة بأنها "مُسيسة". وبجانب البشير، تتهم المحكمة كلا من وزير الدفاع السوداني الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ووالي جنوب كردفان الأسبق أحمد هارون، والزعيم القبلي قائد إحدى مليشيات دارفور علي كوشيب، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ويشهد الإقليم، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.
قال وزير الثقافة والإعلام السودانى، المتحدث الرسمى باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، إن عدد الحالات التي تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا في السودان 10 حالات، منها 8 قادمة من الخارج وحالتان مخالطتان، موضحا أن تلك المرحلة (الانتقال المحلي) مرحلة فيها قدر من الخطورة، لأنه لم يكن هناك انتقال محلي للفيروس في السودان. وأضاف صالح، في مؤتمر صحفى مساء اليوم السبت، أنه تأكد الآن حالتان للانتقال المحلي، وهذه مرحلة كنا نخشاها ولا نرغب في الوصول إليها، لكنها لا تصل إلى حد الخطورة الكاملة، عبر الانتقال المجتمعي الكامل، لكنها تحتاج إلى مزيد من الإجراءات لضبط الحركة والالتزام بالتعليمات الصحية، للبعد عن الانتشار المجتمعي. وأشار إلى أن هناك حالتي وفاة من ضمن المصابين العشرة، وهى نسبة عالية، لكن ربما لأن الحالتين اكتشفتا في مرحلة متأخرة، لافتا إلى أن المرض ينتشر في العالم لكن هناك أيضا قصص نجاح في التصدي للفيروس، مثل اليونان التي اُكتشف فيها حالات محدودة جدا، لأنها لم تستهن بالمرض. وأوضح أن حالات التعقيم مستمرة في مختلف المناطق في السودان تساهم فيها منظمات المجتمع المدني، مما يُسبب تفاؤلا كبيرا بخصوص نشر الوعي أيضا، منوها بأن مبادرة المهندسين انتجت نموذجا لجهاز تنفس صناعي وسلمته للأطباء لتجربته وإبداء الملاحظات عليه، لأن الحل الآن هو التصنيع الذاتي لتلك الأجهزة في ظل ندرة تلك الأجهزة في العالم.
وكشف وزير الاعلام أن رئيس مجلس السيادة قد شرح أن اللقاء مع نتنياهو كان استكشافياً وأنه لم يقدم خلاله أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية، وأنه يترك ذلك للأجهزة المختصة لتُقرر فيه، بعد مداولات مطولة شارك فيها أعضاء المجلسين وممثلون لقوى الحرية والتغيير، تم الاتفاق على البيان الذي صدر مساء الثلاثاء بعد الاجتماع، وعلى أساس توافقي أن يتخطى الجميع هذه المسألة ويُركّزوا على العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الثورة، ولكن المجلس فوجئ بعد ذلك باللقاء الصحافي الذي أجراه السيد رئيس مجلس السيادة الأربعاء 5 فبراير 2020 بالقيادة العامة وقدم فيه إفادات مختلفة عن ما ذكره في اللقاء المشترك.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي كشف وزير الإعلام السوداني الجديد فيصل محمد صالح، أن سياسة بلاده الخارجية في الفترة المقبلة، ستكون الانفتاح على كل دول العالم. وأكد صالح في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء الخميس في أعقاب إعلان اختياره في تشكيلة الحكومة التي يقودها عبد الله حمدوك، أن العمل الحكومي سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل، ولن يتم التأخير فيه بعد الآن. وقال صالح: "نحن تعطلنا لأشهر طويلة. منذ أبريل حتى الآن لم تكن هناك حكومة، لذلك هناك حاجة للإسراع، سيكون مطلع الأسبوع المقبل دولاب العمل الحكومي". كما أشار إلى أن الاجتماعات مستمرة لتحديد هوية من يشغل الحقيبتين الشاغرتين في الحكومة السودانية. وأكد وزير الإعلام السوداني أن المشاورات مع قوى الحرية والتغيير لتعيين ولاة مدنيين ستتم خلال أسبوعين، لكنه أكد أن الولاة العسكريين لن يستمروا طوال الفترة الانتقالية. وقال صالح: "واحدة من المهام إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية، حتى تستطيع أن تلعب دورها في الانتقال الديمقراطي". كما أشار إلى أن السياسة الخارجية السودانية خلال المرحلة المقبلة، تهدف إلى تحقيق مصالح الشعب السوداني ، كما ستكون منفتحة على كل دول العالم.
الصفحة غير متوفرة المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
وحول ما أثير في بعض وسائل الإعلام من تنازل السودان من فائض حصته في مياه النيل لمصر، قال صالح، إن "الحديث عار عن الصحة تماما والأمر لم يطرح في أي مرحلة من مراحل التفاوض بين الدول الثلاث". وبشأن فتح التعاملات المصرفية بين الخرطوم وواشنطن، أفاد أن الخرطوم لم تتلق "أي إخطار رسمي من الحكومة الأمريكية بخصوص التعاملات المصرفية بين البنوك المحلية والدولية، وكل ما رشح هو بواسطة صحف أمريكية فقط". ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دولا راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.