قَالَ الله تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102]، وَقالَ تَعَالَى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16]، وَقالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70]. وقال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [هود: 112]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. وفي الحديث: ((اتَّقِ الله حيثما كنت، وأَتْبِعِ السيئة الحسنة تَمحُها، وخالِقِ الناسَ بخلق حسن)) [1]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: ((يا أيها الناس، ألاَ إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألاَ لا فضل لعربي على أعجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى)) [2]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((قل: آمنت بالله، ثم استقم)) [3]. وقال صلى الله عليه وسلم: (( استقيموا ولن تُحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)) [4].
3- ثمرات الاستقامة: - تتنزل عليهم الملائكة. - الطمأنينة والسكينة { أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا}. - البشرى بالجنة. - مغفرة الذنوب. - سعة الرزق وهناءة العيش. 4- السبيل إلى الاستقامة: - فعل الطاعات ، والاجتهاد فيها ، ومجاهدة النفس عليها. - العلم. - الإخلاص. - متابعة السنة. - التوسط والموازنة. - الدعاء. - الصحبة الصالحة. - الارتباط بالقرآن تلاوة وحفظاً وتدبراً وعملاً. 5- آثار الاستقامة في حياة المسلم: - التوحيد الخالص. - الدعوة إلى الله. - الجد وعلو الهمة. - الثبات. - الشعور بالتقصير. 6- عوائق الاستقامة: - الاستهانة بالمعصية. - الانشغال بالدنيا عن الآخرة. - التوسع في المباحات. - الوسط السيئ. 7- صور مشرقة من سير أسلافنا: - استقامة اللسان: قال البخاري: " أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً ". - استقامة الهموم: جاء في ترجمة الصحابي الجليل حممة بن أبي حممة أنه بات ليلة عند التابعي هرم بن حيان العبدي ، فرآه يبكي الليل أجمع ، فقال له هرم: ما يبكيك ؟ قال: ذكرت ليل صبيحتها تبعثر القبور ، ثم بات عنده ليلة ثانية ، فبات يبكي ، فسأله فقال: ذكرت ليلة صبيحتها تتناثر النجوم. - الثبات على الاستقامة: أ- موقف كعب بن مالك حين اعتزله الناس وجفاه أقرب الناس إليه ، ورفضه لما جاء في رسالة ملك غسان التي فيها استهواء ودعوة للمواساة ، وكان التنور هو أبلغ جواب لتلك الشهوات الزائلة.
كما أن مبدأ توزيع الأخطار يعرف بأدبيات الاستثمار بالمحفظة. مجالات الاستثمار إن مفهوم الاستثمار يشمل عدد كبير من الأنشطة فقد يتمثل الاستثمار مثلا في شهادات الإيداع، صناديق الاستثمار، الأسهم، المباني، الأراضي، العقارات …الخ سواء كانت داخل أو خارج الوطن ومن هنا نستنتج أن مجال الاستثمار واسع فالمقصود بمجالات الاستثمار هو نوع وطبيعة النشاط الذي توجه له الموال المستمرة. ويمكن تقسيم مجالات الاستثمار على أساس عدة معايير كالتالي: الاستثمارات المحلية وتمثل الاستثمارات المحلية في الفرص الاستثمارية المتواجدة في السوق المحلي أي جميع الأموال المستمرة داخل الدولة سواء كانت من قبل مؤسسات أو أفراد, المهم أنها تكون داخل حدود الدولة ودلك باختلاف أدوات الاستثمار المستخدمة و ذلك لتحقيق الاستثمارات المحلية عائدا اجتماعيا يتمثل في القيمة المضافة للناتج القومي. الاستثمارات الخارجية تعني الفرص الاستثمارية المتواجدة في السوق الأجنبي أي جميع الأموال المستثمرة خارج الدولة وقد تكون مباشرة أو غير مباشرة. حيث أن الاستثمارات الخارجية توفر للمستثمر القدرة على اختيار الأدوات الاستثمارية ذات العائد المرتفع كما يمكن للمستثمر أن يوزع أخطار الاستثمار نظرا لتعدد أدوات الاستثمار المتاحة وكذا وجود الأسواق المنتظمة والمخصصة للتعامل مع مختلف أدوات الاستثمار كأسواق للأوراق المالية، أسواق الذهب …الخ.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 20-02-2006, 09:45 AM #1 الاستقامة * تعاريف:الاستقامة – الاعتدال – الثبات. * عناصر الموضوع: 1- مفهوم الاستقامة. 2- حكم الاستقامة: 3- ثمرات الاستقامة. 4- السبيل إلى الاستقامة. 5- أثر الاستقامة في حياة المسلم. 6- عوائق الاستقامة. 7- صور مشرقة لاستقامة سلفنا الصالح. 8- أحاديث في الاستقامة. * عرض العناصر: 1- مفهوم الاستقامة: الاستقامة تعني التمسك بالدين كله ، والثبات عليه. 2- حكم الاستقامة: أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه أن يلتزموا الاستقامة عقيدة وشريعة ، هدياً ومنهجاً ، ويجتنبوا الطغيان ، ويحذروا أهواء أولياء الشيطان ، قال الله تعالى: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [ سورة هود:112]. قال ابن كثير رحمه الله: " يأمر الله – تعالى – رسوله وعباده المؤمنين بالثبات والدوام على الاستقامة ، وذلك من أكبر العون على النصر على الأعداء ، ومخالفة الأضداد ، وينهى عن الطغيان وهو البغي ؛ فإنه مصرعة حتى ولو على مشرك ، وأعلم تعالى أنه بصير بأعمال العباد لا يغفل عن شيء ، ولا يخفى عليه شيء ".
ب- موقف أبو بكر الصديق رضي الله عنه من المرتدين ومانعي الزكاة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، يُظهر بوضوح صدق العزيمة والثبات في نصرة دين الله ، والجزيرة العربية تضطرب بالردة والنفاق ، وهو ثابت كالطود الأشم لا يتنازل عن عقال ولا عن عناق حتى نصره الله تعالى ، وبقي رضي الله عنه علماً لمن أراد الاستقامة وطلبَ القدوة الصالحة. 8- أحاديث في الاستقامة *: أ- عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً ، لا أسأل عنه أحداً غيرك – وفي رواية بعدك – قال صلى الله عليه وسلم: ( قل آمنت بالله ثم استقم). ب- عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه). ج- عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( استقيموا ولن تُحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن). د- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه موقوفاً ومرفوعاً: ( إذا أصبح ابن آدم ؛ فإن الأعضاء كلها تُكفر اللسان ، فتقول: اتق الله فينا ؛ فإنما نحن بك ؛ فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا).
ويبين الاقتصاديين معيار القيمة الزمنية للنقود كونه يمثل بعدا شموليا لمفهوم الاستثمار وكذلك مدى توفر نظام كفؤ للمعلومات قابل للتغير بهدف تصحيح القرارات مبادئ الاستثمار إن هذه الاعتبارات تحكمها مجموعة من المبادئ واجب مراعاتها من قبل مدير الاستثمار عند اختيار مجال وإدارة الاستثمار وأهم هذه المبادئ هي: مبدأ الاختبار: يعني أن المستثمر الرشيد يبحث عن فرص متعددة لتوفير مرونة اكبر للاختيار المناسب للفرصة الاستثمارية. مبدأ المقارنة: يعني أن المفاضلة بين البدائل المختارة ومجالها المناسب هو جوهر مبدأ المقارنة وتأخذ المقارنة صور متعددة الأكثر استخداما هو التحليل المالي إما بشكل نسب مالية أو متوسطات للأسعار أو معدلات العوائد، هذا المبدأ يعتمد بشكل كبير على درجة تفضل المستمر للعائد والمخاطرة. مبدأ الملائمة: يعتبر منحنى التفضيل الأساس لتطبيق هذا المبدأ وشكل هذا المنحنی يتحدد بدخل المستمر عمره وظيفته ومركزه الاجتماعي يشترط هذا المبدأ تحقيق الملائمة بين الإمكانيات المالية والثقافية للمستثمر. توزيع الأخطار: يسعي المستمر إلى تخفيض مخاطر الاستثمار من خلال توزيع موارده بین أنواع مختارة من الاستثماراته سواء على أساس المجال أو أدوات الاستثمار.
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، عباد الله اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
الاستقامة قال تعالى في كتابه الكريم في سورة الفاتحة: "اهدنا الصراط المستقيم"، والاستقامة تدلّ على التزام المنهج القويم الواضح الذي لا يوجد فيه اختلال ولا اعوجاج، حيث يسير الإنسان عليه بخطى بيّنة مبيّنة، بحيث يصير قدوة لغيره حتى يسيروا على الدرب نفسه فينجو وينجوا جميعهم. فصَّل رب العزة لقارئ القرآن آية الفاتحة السابقة، وبين له المقصود بالصراط المستقيم الذي ورد في هذه السورة العظيمة، حيث ورد (الصراط المستقيم) في عدّة مواضع أخرى من كتاب الله منها ما ورد في سورة الأنعام في الآية مئة وواحد وخمسين، ومئة واثنين وخمسين، ومئة وثلاثة وخمسين، والتي تعرف بآيات الوصايا العشر، حيث ابتدأت هذه الآيات الكريمات بقوله تعالى: "قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ"، كما اختتمت بقوله تعالى:"وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً"، ومن هنا يمكن القول أنّ الوصايا العشر الواردة في هذه الآيات الكريمات هي الصراط المستقيم الذي ارتضاه الله تعالنا، والذي إن التزمنا به نجونا في الدنيا والآخرة. الوصايا العشر وتحقيق الاستقامة تبدأ الوصايا أولاً بالابتعاد عن الشرك بالله، فمن عرف الله تعالى نجا؛ لأنّ القرب من الله تعالى طمأنينة، وسكينة، وليس المقصود بمعرفة الله تعالى السجود والركوع فقط، بل المقصود معرفته قلبياً، حيث تنعكس هذه المعرفة القلبية على المجتمع الصغير قبل الكبير.
الأمر الرابع: عباد الله أن يتذكر العبد دائما وأبدًا أنه سيقف يوما بين يدي الله، وأن الله جل وعلا سيحاسبه على ما قدم في هذه الحياة، فمن عمل خيرا أثيب عليه، ومن عمل شرا عوقب عليه ﴿ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7- 8]. الأمر الخامس: عباد الله؛ مجاهدة النفس وإلزامها وأخذها إلى سبيل الاستقامة، فإن النفس حرون، والأهواء عديدة، والشهوات متعددة، فلا بد من حزم وعزم، مع الاستعانة على ذلك بالله جل وعلا. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ووفِّقنا يا إلهنا على الاستقامة على دينك القويم، وجنبنا يا ذا الجلال والإكرام من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. أقول ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب فاستغفروه يغفر لكم، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانيه الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين. اتقوا الله، فإن من اتقى الله وقاه وأرشده إلى خير دينه ودنياه. من جاهد نفسه على الاستقامة مستعينا بالله تبارك وتعالى، فهو ولابد بإذن الله تبارك وتعالى بالغ تمام الاستقامة أو مقارب، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحدٌ إلاَّ غلبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبشروا"، فجعل البشارة عليه الصلاة والسلام لمن سدد أو قارب، والمسدد عباد الله هو الذي أصاب الاستقامة في تمام حقيقتها وأبهى صورها وأتم حللها، والمقارب عباد الله هو الذي يجاهد نفسه على بلوغ تمام الاستقامة ولما يكملها، وهو قريب من الكمال، فلا يزال مجاهدًا نفسه على ذلك، فعلينا عباد الله أن نجاهد أنفسنا على السداد، وهو كمال الاستقامة، ومن لم يبلغ السداد فعليه بالمقاربة، وليحذر أشد الحذر من الانحراف عن طريق الاستقامة، والكيس عباد الله من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
المصدر: ألقيت بتاريخ: 06/07/1428هـ مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 25/9/2010 ميلادي - 16/10/1431 هجري زيارة: 124802 إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وأمينه على وحيه، ومبلغ الناس شرعه، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: عباد الله: اتقوا الله تعالى، فإن تقوى الله جل وعلا جماع الوصايا وأساس السعادة، وهي وصية الله للأولين والآخرين من خلقه، كما قال جل وعلا: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131] ، وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، وهي وصية السلف الصالح فيما بينهم. ثم اعلموا رعاكم الله أن أعظم ما يجب على العبد أن يعنى به في هذه الحياة الاستقامة على طاعة الله، ولزوم صراطه المستقيم، وعدم الحيدة والانحراف عنه ذات اليمين وذات الشمال، قال الله تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [هود: 112] ، وقال جل وعلا: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴾ [فصلت: 6] ، وقال جل وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: 13] ، وقال جل وعلا:﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30].